هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال حيرني كثيرا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hanane
عضو نشيط
hanane


انثى عدد الرسائل : 24
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/11/2008

سؤال حيرني كثيرا Empty
مُساهمةموضوع: سؤال حيرني كثيرا   سؤال حيرني كثيرا I_icon_minitimeالجمعة أبريل 17, 2009 3:37 pm

[size=24][/size]
الموضوع ده قرات في اسلام ون لين و عجبني جدا قلت اجبهولك تقرؤا معي و اتمني ان يعجبكم
وهو اجاب عن سؤال حيرني كثيرا وهو كيف لي ان اعرف من انا و كانت الأجابة كالتالي
ما أنت إلا مخلوقٌ من مخلوقاته سبحانه التي خلقها؛ ليتعرَّفوا عليه، ولينعموا بخيره في الدنيا ونعيمه في الآخرة، وقد أعطاك العقل والقدرة على إمكانيَّة التحكُّم في بقيَّة المخلوقات؛ لتُحسن تنظيمها بنظامه الذي وضعه للخلق، وهو الإسلام، ولتُحسن إدارة الأرض التي جعلك الله خليفة له فيها
عليك أن تعرف قدراتك وعيوبك، تعرف قدراتك الإيمانيَّة والعلميَّة والكلاميَّة والجسديَّة وغير ذلك، وكيف تنمِّيها وتحافظ عليها، وتعرف عيوبك، وكيف تتغلَّب عليها وتحيِّدها، ثمَّ عليك أن تتعرَّف على من حولك، وتعرف صفات وشخصيَّات من تتَّصل بهم، وتنظر في ظروفهم النفسيَّة والعقليَّة والاجتماعيَّة وغيرها، وكيف تقوم بأداء فرض الله عليك نحوهم، وهو دعوتهم إلى الإسلام ليسعدوا به في حياتهم وفي أخراهم، وتحدِّد ما خططك وأساليبك لذلك، وكيف تتابعها وتقيِّمها وتقوِّمها.
وينبغي عليك كذلك أن تتعرَّف أيضاً على العقبات التي قد تعترضك في الطريق، وكيفيَّة التغلُّب عليها، وكيف تتعاون مع مَن حولك من المسلمين أفرادٍ وجماعاتٍ لتحقيق مصلحة الأمَّة، إلى غير ذلك، ممَّا تعنيه كلمة: "من أنا حتى أدعو الناس إلى الله وإلى إسلامه".
اذن من انت تحمل
أركاناً ثلاثة:
الركن الأوَّل: من أنت مع ربِّك.
الركن الثاني: من أنت مع نفسك.
الركن الثالث: من أنت مع أمَّتك ومع العالَمين.

الركن الأوَّل: من أنت مع ربِّك:
علاقة المرء بربِّه ينبغي أن يفكِّر فيها المسلم كثيراً، وأن يتذكَّر ليل نهارٍ مع مَن يتعامل، وأن تبقى نصوص رحمة الله تعالى به أمام ناظريه.
يتذكَّر: "ورحمتي وسعت كلَّ شيء، "فإن كذَّبوك فقل ربُّكم ذو رحمةٍ واسعة"، "ما يفتح الله للناس من رحمةٍ فلا مُمْسك لها"، "أم عندهم خزائن رحمة ربِّك العزيز الوهَّاب"، "ربَّنا وسعت كلَّ شيء رحمةً وعلما"، "قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربِّي إذاً لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا".
وإذا مسَّه سوءٌ قرأ: "أليس الله بكافٍ عبده"، "وإذا مسَّ الناس ضرٌّ دعوا ربَّهم منيبين إليه ثمَّ إذا أذاقهم منه رحمةً إذا فريق منهم بربِّهم يشركون"، "هو الذي يسيِّركم في البرِّ والبحر حتى إذا كنتم في الفُلْك وجَرَيْنَ بهم بريحٍ طيِّبةٍ وفرحوا بها جاءتها ريحٌ عاصفٌ وجاءهم الموج من كلِّ مكانٍ وظنُّوا أنَّهم أُحيط بهم دَعَوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكوننَّ من الشاكرين، فلمَّا أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحقّ".

وعندما يرى مظاهر رحمة ربِّه سبحانه إذا بلسانه يذكر: "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"، "فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها"، "قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة مَنْ إلهٌ غير الله يأتيكم بضياءٍ أفلا تسمعون، قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة مَنْ إلهٌ غير الله يأتيكم بليلٍ تسكنون فيه أفلا تبصرون، ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلَّكم تشكرون"، "ألم تر أنَّ الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمراتٍ مختلفاً ألوانها ومن الجبال جُدَدٌ بيضٌ وحُمْرٌ مختلفٌ ألوانها وغرابيب سود، ومن النَّاس والدوابِّ والأنعام مختلفٌ ألوانه كذلك إنَّما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ إنَّ الله عزيزٌ غفور".

وإذا يئس ورد إلى ذهنه: "قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنَّ الله يغفر الذنوب جميعاً إنَّه هو الغفور الرحيم"، "ومن يقنط من رحمة ربِّه إلا الضالُّون"، "ولا تيأسوا من روح الله إنَّه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"، "وإذا سألك عبادي عنِّي فإنِّي قريبٌ أُجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلَّهم يرشدون".

كلُّ هذا وغيره كثيرٌ في القرآن الكريم، ومعه نصوص السنَّة المطهَّرة الكثيرة كذلك، ومنها: "لله أشدُّ فرحاً بتوبة عبده، حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرةً فاضطَّجع في ظلِّها، قد أيس من راحلته، فبينَّا هو كذلك إذا هو بها قائمةٌ عنده، فأخذ بخطامها، ثمَّ قال من شدة الفرح: اللهمَّ، أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شدَّة الفرح"رواه مسلم، وفي حديثٍ آخر قال صلى الله عليه وسلم حين رأى امرأةً ترضع ولدها: "أترون هذه طارحةً ولدها في النار؟" قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: "لله أرحم بعباده من هذه بولدها" متَّفقٌ عليه، وفي الحديث القدسيّ: "يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منهم، وإن تقرَّب إليَّ شبراً تقرَّبت إليه ذراعا، وإن تقرَّب إليَّ ذراعاً تقرَّبت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" متَّفقٌ عليه.
ضع كلَّ هذا أمام ناظريك ثمَّ قرِّر كيف تريد أن تكون علاقتك مع ربِّك، وعندما تحبُّ الله تعالى حقَّ الحبِّ بالطاعة والبذل وفعل الخير، عندها ستعرف من أنت، وصدق صلى الله عليه وسلم: "أحبُّوا الله لِما يغذوكم به من نعَمه" رواه الترمذيُّ والحاكم، وقال: هذا حديثٌ صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

الركن الثاني: من أنت مع نفسك:
ما ملَكاتك وقدراتك التي خلقها الله تعالى فيك، وكيف عليك أن تؤدِّي حقَّها نحو خالقها العظيم؟
كيف تكون نوراً ونبراساً يهدي الناس إلى الصراط المستقيم؟
كي تكون نوراً عليك أن تسبر أغوار قدراتك، وتستنطقها، وتنميِّها، وتستعملها في الدعوة إلى الله تعالى، مغلِّفاً ذلك كلَّه بحبِّ الله تعالى وطاعته.
لقد خلقنا الله تعالى مشبعين بالقدرات والطاقات ونقاط التميُّز التي لا يفوقنا فيها أحد، وما علينا إلا أن نكتشفها أوَّلا، ثمَّ نحدِّد لها مسارها نحو ربِّها كي نقوم بواجب الشكر له سبحانه، ثمَّ ننمِّيها ونطوِّرها، ثمَّ نستخدمها بما يخدم الإسلام والمسلمين.
في الإنسان صفاتٌ أصليَّة، وأخرى مكتسبة، الأصليَّة كالشكل والهيئة ولون الشعر والعيون، وبعض الصفات العقليّة والخُلُقيَّة التي يوجد أساسها، ومطلوبٌ منك تنميتها، بالثقافة والتعلُّم بالنسبة للعقل، وبمحاولة استكمال ما ينقصك من صفاتٍ خُلُقيَّة، كالحِلم، والتواضع، وعدم الغضب، وحفظ اللسان، وما إلى ذلك.
من أنت مع نفسك تعني:
أن تعلم أنَّ الله تعالى لم يخلقك عبثا.
أن تثق في نفسك وقدراتك وتنمِّيها.
أن تستكمل نقصك، وتجبر كسرك.
أن تقوم بدورك المطلوب منك أحسن قيام، فتسدَّ الثغر الذي أنت قائمٌ عليه.

الركن الثالث: من أنت مع أمَّتك ومع العالَمين:
أوَّل ما بدأ صلى الله عليه وسلم الدعوة بدأها مع أهله وعشيرته، ثمَّ انطلق بها إلى قريش ثمَّ إلى العالَمين، وأمَّتك اليوم يا أخي في حاجةٍ لمن يعيدهافي صدارة الركب.
كانت أمَّتك يا أخي خير أمَّة أُخرِجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله، فتراجعت عن ذلك كلِّه، وتفرَّقت بعد اتّحادٍ واعتصام، وضعفت بعد قوَّة، وهي اليوم بحاجةٍ لأمثالك كي يحيوا المَوات، ويوقظوا النيام، ويحرِّكوا الكسالى وخائري العزم.
كيف ذلك؟ بسلاح الإيمان والصلة بالخالق سبحانه، وبالدعوة والعمل والبذل واستغلال كلِّ ما تملك من ملَكاتٍ وقدرات.

وأنت في دعوتك لأمَّتك اجعل عينك متَّجهةً إلى أصل الدعوة وهدفها الأساسيّ: دعوة غير المسلمين، دعوة العالَمين، فهؤلاء الغرقى مَنْ لهم إذا كنَّا الغريقين:
فمن للأمَّة الغـرقى إذا كـنَّا الغريقينا؟
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أيادينا؟
ومن للـحقِّ يجـلوه إذا كـلَّت أيادينا؟
لقد وصف أحد شعراء المسلمين وضعنا في الماضي والحاضر بقوله:
ملـكنا هذه الدنـيا القـرونا....... وأتبـعها جـدودٌ خالدونا
وسطَّرنا صحائف من ضياءٍ....... فما نسي الزمان ولا نسينا
وما فتئ الزمـان يدور حتى....... مضى بالمجد قومٌ آخرونا
وأصبح لا يُرَى في الركب قومي....... وقد عاشوا أئمَّته سنينا
وآلـمني وآلـم كـلَّ حـرٍّ……. سؤال الدهر: أين المسلمونا؟

والدهر ما زال يتساءل يا أخي:
من للأمَّة الغرقى؟
أين المسلمون؟
ومن غيرك يجيب:
إذا القوم قالوا مَنْ فتىً....... خِلتُ أنَّني عُنِيتُ فلم أجبنْ ولم أتبلَّدِ
و:
كن رجلاً إن أتوا بعده....... يقولون مرَّ وهذا الأثر.
فكن ذلك الرجل، وكن ذلك الفتى، بلا جبنٍ ولا تبلُّدٍ ولا كسلٍ أو فتور.
بهذه الأركان الثلاثة –أخي خالد- تستطيع تحقيق دعوة الناس بشكلٍ صحيح: أحبَّ الله حقَّ الحبّ، اعرف نفسك نِعْم المعرفة، كن مشعل الهدى لأمَّتك وللكون كلِّه.
اتمني ان تعجبك هذه المقاله و اشكركم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الفداء
مدير المنتدى
أبو الفداء


ذكر عدد الرسائل : 467
العمر : 41
الموقع : مؤسسة السلام
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

سؤال حيرني كثيرا Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال حيرني كثيرا   سؤال حيرني كثيرا I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 4:16 pm

الحمد لله على أن أنعم علينا بنعمة التوحيد
أنا مسلم والنور ينبض في دمي ***** ولسان كل المكرمات لساني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سؤال حيرني كثيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإسلامي :: ساحة سليــــــــلات السلـــــــف-
انتقل الى: