ماذا سنقول..؟

موضوع: ماذا سنقول..؟ الجمعة يناير 16, 2009 12:01 pm

طفلا بريئا صغيرا يا أمة الاسلام
قتل وغيره كثير صار كالاشلاء
في حلة بيضاء رفع على الاكتاف
والام تزغرد بالفرح الجياش
أتراها قاسية الاحساس؟
أم أنه تعبير صدق الاحساس

ومن يدري فالموت هناك صار فرحا
والحياة صارت حزنا على الاطلال
والقلب يدعوا عالما بغمة
ربي شهادة في سبيلك لامحيد

صارت الحلة في صمت مهيب
والكل يهفوا لحمل الشهيد
وأمة تنظر من بعيد
تراقب حزنا موكب الشهيد
ولكن ماذا يفيد حزن الكظيم؟
والعز والنخوة به عديم

وماذا يفيد صراخ شذب؟
وماذا تفيد حروف في شعر؟
وماذا يفيد علم بحرق؟
وماذا سنقول للشهيد..؟

شعر رائق ماتع، لكن لا ينبغي أيها ىالأخيار أن يشغلنا لاهذا الكلام المنظوم عن رفع الأكف بالدعاء إلى الله عل الله يخفف من معاناة إخواننا ، فإن الدعاء سلاح مجرب ما خاب مستعمله، والسلام.

شكراا أخي على مرورك الطيب

خاب من ظن أن الدعاء سلاح الجبناء بل والله بالدعاء تفرج الكروب وتجلى الغيوم

السلام عليكم
بارك الله فيكي يا اختي و الله لا يسعنا الا ان نقول لا حول و لا قوة الا بالله، حسبنا الله و نعم الوكيل

عضو عدد الرسائل : 11 تاريخ التسجيل : 16/01/2009

نقول حسبنا الله ونعم الوكيل لا ناصر لنا الا الله والسبيل الى نصرتنا في يدنا ؟..

نعم في يدنا علينا كمسلمين ان نعود الى الله ان نحاسب انفسنا قبل محاسبة الاخر
لنقف وقفة حازمة اماام انفسنا
لنعد جميعا الى كتاب الله وسنة نبيه وسيد الخلق اجمعين صلى الله عليه وسلم
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
وان تنصرواالله ينصركم
لنبدا من اليوم لنبدا بنفوسنا
لنعد لنعد لنعد لنعد
العز كله في ديننا في قرآننا في اتباع سنة نبينا

موضوع: رد: ماذا سنقول..؟ السبت يناير 17, 2009 1:09 pm

والله مشكوووووووووووورة اختي الحبيبة على مساهمتك الطيبة ولا يسعني القول الا لا حول ولا قوة الا بالله العزيز الحكيم ولو كانت روحي تفيد بشيئ والله لافديتها لاجلكي غزة الحبيبة.هم لديهم الاسلحة فاما نحن فلدينا احسن ما في الدنيا والاخرة الله العزيز الحكيم

موضوع: رد: ماذا سنقول..؟ الأحد يناير 18, 2009 1:50 pm

بارك الله فيك اختي على هدا الشعر الطيب الماتع

لا تنسو إخوتكم في غزة
إنهم الان في حاجة لكم
لا تكفو عن الدعاء لهم
أما والله إنهم هم الدين قال عنهم رب العزة
مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا