هل زواج الفتاة من شخص يكبرها سنا ناجح ؟

السلام عليكم
فتاه في العشرين او اقل بقليل اوحتي اكثر بقليل تتزوج من شخص
يكبرها بمراحل عمريه قد تتجاوز حتي سنها
هل فعلا هذا الزواج سيستمر في بحر الحياه ام هل ستعصف به امواج الفارق السني بينهم حقيقه يسعدني ويشرفني ان اقراء مشاركاتكم
علي هذا الموضوع.في نظري ويسعدني كذلك ان ارى بذات أراي اخواتنا الفتيات ... وكذلك الشباب
كما امل ان تسمحولي بان اطلب من الجميع الرد بوضوح لنتمكن من الوصول الي نتيجه او علي الاقل لراي محدد بهذا الموضوع ....

هل زواج الفتاة من شخص يكبرها سنا ناجح ؟ M0d9t5u0lb25j3b1dh4e

بكل وضوح واختصار اخي الكريم فانا لا أرى في فارق السن عاملا سواء من جهة الرجل أو المرأة من خلاله يحكم على نجاح أو فشل العلاقة الزوجية، فالرجوع إلى توجيهات ديننا الحنيف في هذا الصدد، نجد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد تزوج خديجة رضي الله عنها وهي تكبره سنا ، كما نجده صلوات الله عليه قد تزوج من نسائه من تصغره سنا وبفارق كبير، أما عن الاساس الذي يجب اتباعه فهو ما يستخلص من توجيه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: أن المرأة تنكح لاربع لمالها و لحسبها ولجمالها و لدينها.ثم جاء بالتأكيد حين قال : فاظفر بذات الدين تربت يداك

جزاك الله كل خير علر المرور الصدق

جزاك الله كل خير على المرور الصدق

السلام عليك اخي خالد بكل وضوح انا لا ارى ان فارق السن قد يسبب اي اضطراب في العلاقة الزوجية وفي هاذا الاطار يجب اتباع نهج الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه حيث انه تزوج امنا عائشة رضي الله عنها وكان فاق السن كبير بينهما وكانت هي احب واقرب الزوجات اليه واخيراا قال تعالى<ان جاءكم من ترضون دينه وخلقه فنكحوه>

السلام عليكم اشكر الاخ على عرضه لهدا الموضوع الملموس واريد ان اشير الى ان فارق السن له علاقة بنجاح الحياة الزوجية او فشلها فكم من شاب اقترن بفتاة في مثل عمره الا ان هده الحياة لا تستمر لان الاهم هو كيفية التفاهم ....لانني ارى ان فترة المراهقة لدى الشاب تمتد لمدة طويلة عكس الفتاة اي انه يجب ان يكون هناك فارق كبير بينهما "حتى تنتهي مرحلة الرجل".

أعتقد أن المسألة نسبية ، فقد يكون فارق السن سببا في السعادة ، كما قد يحصل العكس، وداك راجع إلى تيسير المولى أولا، ثم تقوى كلا الزوجين لربهما ثانيا،

ألا يمكن ا يكون الزوجين من نفس السين

اعلم أخي وفقت للخير وأعنت عليه، أن نجاح العلاقات الزوجية ما كان يوما السبب فيه تقارب السن، أو تباعده، فإن آبائنا نحن كونوا أسرا ناجحة مع العلم أنهم أي الآباء منهم كانوا يكبرون الأمهات بشكل كبير، ولكن مع ذلك أفلحوا في التأسيس لنواة أسرية بقيت صامدة بالرغم من المشاكل اليومية التي لا يمكن للحياة أن تستمر بدونها، لأن الله تعالى يقول: " يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك حدحا فملاقيه"، هذا والله وحده أجل وأدرى.

الازمنة يا اخي تتغير فتغير معها النفوس

مما لا يدع مجالا للارتياب والشك أن لكل زمان خصوصياته التي تجعله يتصف بطابع الفرادة والخصوصية، ولكني أسألك بربك: لمادا أهلونا نجحوا في علاقاتهم الأسرية مع العلم أن أغلبهم أمي لم يتيسر له طلب العلم وتحصيله، في حين أننا نرى أن الجيل الصاعد لا تدوم علاقاته طويلا مع الأخد في عين الاعتبار أنهم فئة تلق علما وثقافة واسعتين، ولله درالشاعر حينما قال:
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب*** ولو نطق الزمان علينا هجانا

بالنسبة لي لالالالالالالالالالالا اتفق مع مساله الزوجين من نفس العمر والله انها نادرة ما تكون هده الحياة مستمرة

جزاكم الله كل خير على ردودكم

ما أجمل تلك الابيات الشعرية لأحمد شوقي
أنت قلتها بنفسك (أغلبهم أمي) اهلونا لم ينفتحوا على العالم الخرجي دلك الوقت و العلم سيف ذو حدين هدا الجيل رغم ثقافته فهو جاهل لأموري دينه فأضحى الحياء أو من يلتزم قديم الطرازفي نطر المجتمع الذي اصبح متفسخ اخجل ان اقولها لكن هده هي الحقيقة مهما كانت مؤلمة.شباب اليوم يستعنون بغير الله فالغرب خرب عقولهم بالكامل .........