حسبنا الله ونعم الوكيل
إني أخشى أن يحل بنا ما احل بهم من مجاعة و أمراض .
أين نحن من أخواننا المسلمون ؟
ماذا علمنا ديننا الحنيف ؟
أين شهامة وكرم المسلمون ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ( مثل المسلمون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
أين نحن من قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه ؟
أين نحن من اخواننا في النيجر والعراق وأفغانستان وفلسطين وفي الشيشان واندنوسيا والصومال ؟
أين نحن من العمليات التبشريه التي يصحى عليها أخواننا المسلمون في شتى بقاع الارض ؟
هل نتركم يتنصرون من أجل لقمة العيش وسد رمقهم ؟
إذا وجدوا الطيبه والحنان و الألفة من قبل النصارى , ولم يجدو من قبلنا غير الإنشغال في ملذاتنا وفي ترف يومنا ؟
ماذا بيدهم أن يفعلوا ؟ هل يموتوا ويدفنوا في أماكنهم ؟ منتظرين أن نتصدق عليهم ولو بكسرة خبز ناشفه ؟
تنشغل الخطوط بالإتصالات , ونتراسل المسجات على القنوات , ونصوت لفلان وعلان ؟ ملذات دنيا زائفه !!
ونترك من هم أخواننا ينامون في العراء , يموتون جياااااع , حسبنا الله ونعم الوكيل
أين المشايخ والدعاة من هذا !!!
أين أصحاب الملايين من هم يخزنون أموالهم في البنوك !!!
أين المراهقين من الشباب و الفتيات الذين يصوتون بمئات الريالات لجل يكسب الرهان بالفوز ويصبح حمار عربي؟
أننا أصبحنا مسلمون بالإسم فقط
أننا أصبحنا مسلمون بالإسم فقط
أننا أصبحنا مسلمون بالإسم فقط
أخواننا يموتون جياعاً او بمرضٍ ألم بهم ونحن ساكنون , صامتون , لاصوت لنا ولا حركه.
والله أخشى أن يحل بنا ماحل به
لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
النساء يتسابقن على أوراق الأشجار وقرى النمل
أولياء الأمور يغادرون القرى بحثا عن العمل
انتشار الزنى وبيوت الدعارة
تفشي ظاهرة السرقة
تفشي ظاهرة التسول
وفاة الأطفال بسبب سوء التغذية
هل نتحمل ذنبهم في رقابنا بما أن علمنا ما حل بهم , وصمتنا ولم نمد لهم يد العون !!
مأساة جديدة وجرح يتفجّر, ولم تندمل بعد باقي الجراح.. إنها النيجر المسلمة, التي يبيد الفقر ثلثي سكانها المسلمين, ولا يد تمتد لتمسح دمع صبي جائع, ولا همّة تتقد لتنقذ شرف مسلمة تسد رمق أولادها ببيع عرضها, ولا جهد يبذل ليحنو على عائل أسرة ترك أسرته يبحث عن كسرة خبز أو حفنة أرز يسد بها جوع أبناءه، فما يفاجأ عند عودته إلا وامرأته قد أصبحت بغياً في إحدى المدن المجاورة لتأتي لأطفالها بما يحييهم من الموت المحقق.