تدريس الأمازيغية بين إكراهات اليوم ورهانات الغد

صدر عن منشورات السلسلة التربوية بأكادير في الآونة الأخيرة والتي يشرف عليها الأستاذ جامع جغايمي الكتاب الحادي عشر حاملا كعنوان: تدريس الأمازيغية بين إكراهات اليوم ورهانات الواقع, وذلك في طبعة أنيقة محتويا على 112 صفحة من الحجم المتوسط.
ويحتوي هذا الكتاب على ثلاثة فصول رئيسية, أولها يتناول تدريس الأمازيغية بين إكراهات الواقع والآفاق الواعدة, وفيه تم تقريب معنى تعليم الأمازيغية على المستويات اللغوية والثقافية والاجتماعية والهوياتية والحضارية, مع إبراز مجموع المشكلات التي تعاني منها عملية تدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة المغربية من مختلف النواحي السياسية والأيديولوجية والاقتصادية والاجتماعية والسيكولوجية والبيداغوجية والديداكتيكية، إلى جانب التركيز على مختلف الاختيارات الكفيلة بضمان مستقبل واعد ومشرق لعملية تعليم وتعلم اللغة الأمازيغية.
وتمحور الفصل الثاني حول الأمازيغية والتنمية بين بؤس إيديولوجيا العوربة وتهافت إيديولوجيا الغوربة، وتم فيه الوقوف عند مجموعة من المفاهيم ومنها : مفهوم التنمية، مفهوم الاستثمار في الموارد البشرية والعلاقة القائمة بين الأمازيغية والتنمية. كما درس المؤلف، في إطار هذا الفصل، الأمازيغية والتنمية من خلال رؤية وتجربة الدولة المغربية المعاصرة وذلك عبر ثلاثة زوايا أساسية، وهي: المقاربة الاستعمارية للأمازيغية كأداة للتنمية، مقاربة الدولة المغربية للأمازيغية بعد الاستقلال ثم الأسباب الكامنة من وراء التغييب القسري في برامج التنمية والتي نجد من بينها: الحقد التاريخي المجاني الذي يكنه العرب للأمازيغ، نزعة التمركز حول الذات، نزعة التمركز حول العرق العربي، التمركز الأعمى حول المعتقد الديني المشوه، التمركز حول معتقد أيديولوجية العروبة، هيمنة التفسير المؤامراتي للعقل العربي وغيرها من الأسباب...
أما الفصل الثالث فقد درس فيه المؤلف الإطار العام للعلاقة بين الأمازيغية وظاهرة العولمة مؤكدا أن هناك ثلاثة رهانات ينبغي في البداية العمل بجدية من أجل كسبها، وهي: تحرير العقل المغربي من الاعتراب، تحريره من الاغتراب وأخيرا تحريره من فكر الإسلام السياسي.
واقترح المؤلف أخيرا مجموعة من الاقتراحات الكفيلة بجعل الأمازيغية عاملا رئيسيا مساهما في عملية التنمية الإنسانية، وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا من خلال مغربة فعلية للمدرسة المغربية، ضرورة استخلاص الدروس من التجارب السابقة، ضرورة إدماج الأمازيغية في النظام التعليمي المغربي...
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ جامع جغايمي هو أستاذ باحث في علوم التربية بمركز تكوين المعلمين بأكادير سابقا، رئيس سابق لجمعية الجامعة الصيفية وعضو بمركز الدراسات والأبحاث البيداغوجية بالمغرب. وإلى جانب ذلك فهو مؤلف لمجموعة من الكتب في مجال علوم التربية والأمازيغية، ومنها: هوية المدرسة المغربية- تأملات في أصول الخطاب التربوي بالمغرب المعاصر- مدخل إلى فلسفة التربية- قضايا وإشكالات في تدريس الأمازيغية- سيكولوجية التربية بين المحلي والعالمي- المنهاج الدراسي وتخطيط الدروس- التاريخ المغربي بين الواقع والتزييف- التدريس بالوضعيات الديداكتيكية- تدريس الأمازيغية مطلب حضاري لمغرب اليوم- سيكوسوسيولوجية التربية....

سلام عليكم
والله يا اخ لا ارى في تعلم الامازيغية اي دور
خاصة في المدارس
فهي ليست لغة حية يمكن استخدامها في اي بلدن
هي فقط لهجة لبعض مناظق المغرب
فتعلمها ليس مفيدة الى حد بعيد
ومشكور على الموضوع

شكرا على ردك لكن بعض الدول التي يهاجر لها المغاربة و الجزائريون يلقنن أولدهم الامازيغية و يتكلمونا بها لا تستغرببي اد ادخلوهم في مناهجهم التعليمية.

لمادا ليس لها دور على العكس من اجل أن تتعرف على ثقافات الشعوب ادرس لغتهم و الثقافة الامزيغية غنية و لها صدى داخل و خارج المغرب ودلك راجع الى اهتمام العديد من الباحثين بهدا الثرات .سوف ادرج في المواضيع القادمة اهميتها و درورة تلقينها

الم تلاحظ ان اللغة العربية اصبحت مهملة
بالنسبة للبعض......فمابالك الامزيغية
نحن نريد احياء اللغة الاصلية"العربية" وليس احياء لهجة لا يفهمها الا نسبة قليلة
وادا اتبعنا هدا المنهج وكل منا يريد احياء لهجته
لاهملت اللغة العربية ...ويبدا الصحراويون بطلب تدريس لهجتهم والامر نفسه لجميع اللهجات
وسينفجر التلميد..........
لدا يا اخ نحن نريد تعلم لغات حية اما اللهجات فلنتركها لاهلها
سلام عليكم

هدا ما جعل للغة العربية أسفل السلم كل شخص يريد للغة تانية لنتعلم النطق عربية جيدة بعدا دلك نفكر كيف نرقى بها الى مستواها المطلوب

وانا قلت نفس الشئ
ضروري من اللغة العربية لانها الاسمى
اما الامازيغية او لهجة اخرى فلا دور لها

السلام عليكم
مشكور اخي على الموضوع و لكن بالنسبة لي انا لا اعترف باللغة الامازيغية و لا احبد ان تدرس في المدارس فهي تشبه الغة العبرية اليهودية و هي اصلا غير مفهومة فما بالك بدراستها

شكرا للاخت سناء على هذه المناقشة كما هو واضح تدريس اللغة الامازيغية غير محبذ لذى الجميع فهى تبقى لهجة ليسا الا كما أنوه لجميع الاعضاء قبل طرح الردود ان يطلع على الموضوع الان هناك فرق كبير و شتانا ما بين ذلك من تشابه
هل كونا نفهم اللغة الفرنسية و الانجليزية .... قبل؟ التعلم تلزمه الممارسة

إنا لا نزدري إطلاقا بشأن أية لهجة أو لغة من اللغات، بالعكس، إنا نجزم بإحاح وشدة كبيرتين أن كل لغة لها ما يسمها من مميزات ومحاسن، ولكن تعلم العربية باب من أبواب نصرة الدين، ورحم الله الشاعر حينما قال:
إن الذي جعل للغات محاسنا *** جعل الحسن كاملا في الضااد

أتمنى ألا يكون هناك أي ازعاج بهذه المواضيع

إطلاقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

جزاكم الله خيرا اخواني و أخواتي الافاضل على حسن مداخلاتكم وتعقيباتكم
أسأل الله أن يقينا شر هذا البلاء الذي حل بأمتنا