سلامة مشرف ساحة أنصار السنة
عدد الرسائل : 70 العمر : 33 الموقع : salama2020.skyblog.com المزاج : nachit walhamdolilah تاريخ التسجيل : 07/12/2008
| موضوع: صفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم( جميعها) السبت مارس 28, 2009 9:21 am | |
| - صفة لونه: -عن أنس رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهراللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق (أي لم يكن شديد البياض والبرص )،يتلألأ نوراً ".- صفة وجهه: - كان عليه الصلاةوالسلام أسيَل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كانبين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمسوالقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منهوكان صلى الله عليه و سلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنَّ وجهه قطعةُقمر. قال عنه البراء بن عازب: " كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خَلقا ". - صفة جبيينه:نه:- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلمأسيل الجبين"، (الأسيل: هو المستوي)، أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابنعساكر. - وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاًوعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهماجبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.-وصفه ابن أبي خيثمة فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجههعلى الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المُتوقَّد يتلألأ".- صفة حاجبيه: - حاجباه قويان مقوَّسان، متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.- صفة عينيه: -كان عليه الصلاة والسلام مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هيعروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة.وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة (أيرموش العينين)، ناصعتي البياض و كان عليه الصلاة والسلام أشكل العينين،قال القسطلاني في المواهب: الشُكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياضالعين وهو محبوب محمود. - قال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدىعلامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنهالراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو (شرحالمواهب).- وكان صلى الله عليه وسلم" إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل"، رواه الترمذي.-وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوانأدعجهما - والعين النجلاء الواسعة الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولايكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبسمن كثرتها "، أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق. - صفة أنفه:-يحسبه من لم يتأمله أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً فيوسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف).- صفة خـدّيه: -كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى يرىبياض خده "، أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي هذا حديث صحيح.- صفة فمه وأسنانه:-قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلمأشنب مفلج الأسنان (الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد)، أخرجه الطبرانيفي المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرحالسنة.- و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلهُ، وكان من أحسن عباد اللهشفتين وألطفهم ختم فم. وكان عليه الصلاة والسلام وسيماً أشنب (أبيضالأسنان مفلج أي متفرق الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات)، أفلجالثنيَّتين (الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في مقدمالفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت، والفلج هو تباعد بين الأسنان)، إذاتكلم رُئِيَ كالنور يخرج من بين ثناياه "، (النور المرئي يحتمل أن يكونحسياً كما يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما يخرج من بينثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع لأنواع الفصاحة والهداية). - صفة ريقه: -لقد أعطى الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة لريقه الشريفومن ذلك أن ريقه صلى الله عليه و سلم فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء و قوة و بركة ونماء ... فكم داوى صلى الله عليه وسلم بريقه الشريف منمريض فبرىء من ساعته !. - جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي اللهعنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطِيَنَّ الرايةغداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فلماأصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلهم يرجو أن يُعطاها، فقال صلى الله عليه وسلم: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول اللهيشتكي عينيه. قال: فأرسلوا إليه. - فأُتِيَ به وفي رواية مسلم: قالسلمة: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى علي، فجئت به أقوده أرمدفتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، فبرىء كأنه لم يكن به وجع... - و روى الطبراني و أبو نعيم أنَّ عميرة بنت مسعود الأنصاريةوأخَواتها دخلن على النبي صلى الله عليه و سلم يبايعنَه، و هن خمس،فوجدنَه يأكل قديداً (لحم مجفَّف)، فمضغ لهن قديدة، قالت عميرة: ثم ناولنيالقديدة فقسمتها بينهن، فمضغَت كل واحدة قطعة فلَقَينَ الله تعالى وماوُجِدَ لأفواههن خلوف، (أي تغَيُّر رائحة فم). - صفة لحيته:- - " كان رسول الله صلى الله عليه حسن اللحية"، أخرجه أحمد وصححه أحمد شاكر.-و قالت عائشة رضي الله عنها: " كان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، (والكث:الكثير منابت الشعر الملتفها)، وكانت عنفقته بارزة، وحولها كبياض اللؤلؤ،في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنهمنها"، أخرجه أبو نعيم والبيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر في تهذيبتاريخ دمشق وابن أبي خيثمة في تاريخه.- وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: "كان في عنفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض"، أخرجه البخاري.- وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: "لم يختضب رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما كان البياض في عنفقته " أخرجه مسلم.- -كما كان صلى الله عليه وسلم أسود كثُّ اللحية، بمقدار قبضة اليد ،يُحسِّنهُا ويُطيِّبهُا (أي يضع عليها الطيب). وكان صلى الله عليه وسلميكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر القناع كأنَّ ثوبه ثوب زيات، أخرجهالترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة. وكان من هديه عليه الصلاةوالسلام حف الشارب وإعفاء اللحية. - صفة رأسه: - كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم.- صفة شعره:-كان شديد السواد رَجِلاً (أي ليس مسترسلاً كشعر الروم ولا جعداً كشعرالسودان وإنَّما هو على هيئة المُتَمَشِّط). يصل إلى أنصاف أذنيه حيناًويرسله أحياناً فيصلإلى شَحمَة أُذُنيه أو بين أذنيه و عاتقه، وغاية طولهأن يضرب مَنكِبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق، وبهذا يُجمَع بينالروايات الواردة في هذا الشأن، حيث أخبر كل واحدٍ من الرواة عمَّا رآه فيحين من الأحيان. - قال الإمام النووي: " هذا، ولم يحلق النبي صلىالله عليه وسلم رأسه (أي بالكلية) في سِنيّ الهجرة إلا عام الحُديبية ثمعام عُمرة القضاء ثم عام حجة الوداع ". قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر الرأس راجله"، أخرجه أحمدوالترمذي وقال حسن صحيح.- ولم يكن في رأس النبي صلى الله عليه و سلمشيب إلا شُعيرات في مفرِق رأسه، فقد أخبر ابن سعيد أنه ما كان في لحيةالنبي صلى الله عليه و سلم و رأسه إلا سبع عشرة شعرة بيضاء وفي بعضالأحاديث ما يفيد أن شيبه لا يزيد على عشرة شعرات وكان عليه الصلاةوالسلام إذا ادَّهن واراهُنَّ الدهن (أي أخفاهن)، وكان يدَّهِن بالطيبوالحِنَّاء. - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان النبي يحبموافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه، وكان أهل الكتاب يُسدِلون أشعارهموكان المشركون يَفرقون رؤوسهم، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ثمفرق بعد "، أخرجه البخاري ومسلم.- وكان رجل الشعر حسناً ليس بالسبطولا الجعد القطط، كما إذا مشطه بالمشط كأنه حُبُك الرَّمل، أو كأنه المتونالتي تكون في الغُدُر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضاً،وتحلق حتى يكون متحلقاً كالخواتم ، لما كان أول مرة سدل ناصيته بين عينيهكما تسدل نواصي الخيل جاءه جبريل عليه السلام بالفِرق ففرق.- وعنعائشة رضي الله عنها قالت: "كنتُ إذا أردتُ أن أفرق رأس رسول الله صَدعْتالفرق من نافوخه وأرسلُ ناصيته بين عينيه "، أخرجه أبو داود وابن ماجه.-وكان صلى الله عليه وسلم يُسدِلُ شعره أي يُرسِله ثم ترك ذلك وصاريَفرِقُهُ، فكان الفَرقُ مستحباً، وهو آخِرُ الأمرين منه صلى الله عليهوسلم. و فَرقُ شعر الرأس هو قسمته في المَفرِقِ وهو وسط الرأس . وكان يبدأفي ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يُمَشِّطُ الشِّقالأيمن ثم الشِّق الأيسر. - وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يترَجَّل غباً (أي يُمشط شعره و يتَعَهَّدُهُ من وقت إلى آخر). -وعن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن فيطهوره (أي الابتداء باليمين) إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذاانتعل ، أخرجه البخاري. - صفة عنقه ورقبته:- رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق. والدمية: هي الصورة التي بولغ في تحسينها). - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة "، أخرجه ابن سعد في الطبقات والبيهقي.-وعن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان أحسن عباد الله عنقاً، لا ينسب إلىالطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوبذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فماتحتها فكأنه القمر ليلة البدر "، أخرجه البيهقي وابن عساكر.- صفة منكِبيه: -كان عليه الصلاة و السلام أشعر المنكبين (أي عليهما شعر كثير)، واسع مابينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بينالمنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أنبُعد ما بين منكبيه لم يكن منافياً للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضين عظيمين.- صفة خاتم النبوة: -وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنهكان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافعبين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، فيكون تارةأحمراً وتارة كلون جسده و هكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضةالحمامة، و ورد أنه كان على أعلى كتف النبي صلى الله عليه و سلم الأيسر.وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخاتم. - وعن عبد الله بن سرجس قال: " رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وأكلتُ معه خبزاً ولحماً وقال ثريداً.-فقيل له: أستغفر لك النبي؟ قال: نعم ولك ، ثم تلى هذه الآية:{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد:19]. قال: " ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفهاليسرى عليه خيلان كأمثال الثآليل "، أخرجه مسلم.- قال أبو زيد رضيالله عنه: " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اقترب مني، فاقتربت منه،فقال: أدخل يدك فامسح ظهري، قال: فأدخلتُ يدي في قميصه فمسحتُ ظهره فوقعخاتم النبوة بين أصبعي قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: " شعرات بين كتفيه"، أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي.- اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطي السائلين من جودك وكرمك ولا تبالي.- صفة إبطيه: - كان عليه الصلاة والسلام أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة نُبُوَّتِهِ إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة مُتَغَيِّر اللون.-قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذاسجد فرَّج بين يديه (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه "، أخرجه البخاري.-وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا سجد جافى حتى يُرى بياض إبطيه "، أخرجه أحمد وقال الهيثمي في المجمعرجال أحمد رجال الصحيح.- صفة ذراعيه: - كان عليه الصلاة والسلام أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه).- صفة كفيه:-كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحماً، غيرأنّها مع غاية ضخامتها كانت لَيِّنَة أي ناعمة. قال أنَس رضي الله عنه:"ما مَسَستُ ديباجة ولا حريرة أليَنَ من كَفِّ رسول الله صلى الله عليهوسلم". وأمَّا ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمولعلى ما إذا عَمِل في الجهاد أو مهنة أهله، فإنّ كفه الشريفة تصير خشنةللعارض المذكور (أي العمل) وإذا ترك رجعت إلى النعومة. - وعن جابر بنسمرة رضي الله عنه قال: " صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاةالأولى، ثم خرج إلى أهله وخرجتُ معهُ فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهمواحداً واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: "فوجدتُ ليده برداً أو ريحاًكأنما أخرجها من جونة عطار"، أخرجه مسلم.- صفة أصابعه:-قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلمسائل الأطراف، قوله ( سائل الأطراف يريد الأصابع أنها طوال ليست بمنعقدة)،أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقاتوالحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة.- صفة صَدره:-عريض الصدر، مُمتَلِىءٌ لحماً، ليس بالسمين ولا بالنَّحيل، سواء البطنوالظهر. وكان صلى الله عليه و سلم أشعر أعالي الصدر، عاري الثديين والبطن(أي لم يكن عليها شعر كثير) طويل المَسرَبَة و هو الشعر الدقيق.- صفة بطنه: - قالت أم معبد رضي الله عنها: "لم تعبه ثُلجه"، الثلجة: كبر البطن.- صفة سرته:-عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم..دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديينوالبطن مما سوى ذلك: حديث هند تقدم تخريجه. واللَّبَةُ المنحر وهو النقرةالتي فوق الصدر.- صفة مفاصله وركبتيه: - كان صلى الله عليه و سلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمِرفَقين و المنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائِل قوَّته عليه الصلاة والسلام.- صفة ساقيه :- عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: "... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه"، أخرجه البخاري في صحيحه.- صفة قدميه:-قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصانالأخمصين مسيح القدمين، ينبو عنهما الماء ششن الكفين والقدمين". قوله:خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصقبالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: يريد أنهماملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء يعني أنه لا ثباتللماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ الأصابع والراحة رواه الترمذيفي الشمائل والطبراني.- وكان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاسبسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشَّريفتان تُشبهان قدمي سيدناإبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام. - - صفة عَقِبيه: - كان الرسول صلى الله عليه و سلم مَنهوس العَقِبَين أي لحمهما قليل.- صفة قامته و طوله: -عن أنس رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَبعَة منالقَوم" (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان إلىالطول أقرب. وقد ورد عند البَيهَقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه وسلم لميكن يُماشي أحداً من الناس إلا طاله، و لرُبَّما اكتنفه الرجُلان الطويلانفيطولهما فإذا فارقاه نُسِبَ إلى الرَّبعة، وكان إذا جلس يكون كتفه أعلىمن الجالس. وبالجملة كان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخَلقومتناسب الأعضاء. - صفة عَرَقِه: - عن أنس رضيالله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أزهر اللون كأنَّعَرَقه اللؤلؤ " (أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ ) ... وقال أيضاً: "ماشَمَمتُ عنبراً قط و لا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم"،أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: " دخل علينا رسول اللهصلى الله عليه وسلم فَقَال (أي نام) عندنا، فعرِقَ وجاءت أمي بقارورةفجعلت تَسلُتُ العَرَق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أمسُلَيم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عَرَق نجعله في طيبنا وهو أطيَب الطيب"،رواه مسلم، وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبرَّكون بآثار النبي صلى اللهعليه وسلم، وقد أقرَّ الرسول عليه الصلاة والسلام أم سُليم على ذلك.-وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبيعليه الصلاة والسلام على يد الرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس صبي،فيظل يومه يُعرَف من بين الصبيان بريحه على رأسه. | |
|
حفيدة السلف مدير المنتدى
عدد الرسائل : 216 العمر : 34 الموقع : ثانوية القدس التأهيلية المزاج : ممتاز والحمد لله تاريخ التسجيل : 30/10/2008
| موضوع: رد: صفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم( جميعها) السبت مارس 28, 2009 1:18 pm | |
| نسال الله ان يمن علينا واياكم بمثل صفاته فصلى الله عليه وسلم
| |
|